[SIZE="5"][color:60db="Red"]قاتل والديه يروي التفاصيل:
أبي وأمي يكرهاني.. فمزقتهما.. بالسكين لارتاح من شرورهما
نعم مزقت أبي وأمي بسكين المطبخ داخل الشقة ولم أرحم توسلاتهما حتي سقطا غارقين في الدماء بعد إصابتي بحالة هياج لأنهما يكرهاني ويقومان بعمل سحر لي لعدم زواجي وإجباري علي الانفاق عليهما.. بهذه الكلمات اعترف عاطف أحمد محمد خليفة "37 سنة" موظف بمركز معلومات حي الشرابية المتهم بقتل والده "75 سنة" بالمعاش ووالدته أم هاشم محمد علي "70 سنة" ربة منزل في تحقيقات مصطفي حشيش مدير نيابة حوادث شمال القاهرة.
روي المتهم تفاصيل جريمته مؤكداً أنه تخلص منهما بأكثر من 60 طعنة حتي يستريح من شرورهما قال في التحقيقات التي أشرف عليها المستشار علاء نور الدين المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة إنه تخلص من أمه في البداية وبعدها أمسك بوالده ليمزق جسده بالطعنات ثم جلس بجوار جثتيهما في حالة ذهول غير مصدق ما حدث.
بعد انتهاء التحقيقات مع المتهم وتسلم النيابة تقرير الطب الشرعي الذي أكد وفاة الأم ب 38 طعنة والأب ب 32 طعنة وجهت له النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار وسوف يتم عرضه علي قاضي المعارضات اليوم للنظر في أمر تجديد حبسه.
* التقت "الجمهورية" بأسرة المتهم وجيرانه بالعقار رقم 29 بشارع الاتحاد المتفرع من شارع السيدة عائشة بأرض الشركة بمنطقة الشرابية لتكشف التفاصيل الكاملة للجريمة وأسبابها وكيفية ارتكابها.
قال محمد "47 سنة" شقيق المتهم "لحام" بإحدي شركات الملابس الجاهزة بأن كل ما يعرفه عن شقيقه القاتل بأنه مريض نفسي وكان يعالج في أحد المستشفيات منذ 5 سنوات.
وكان يعامل والديه معاملة حسنة خاصة والدته التي يحبها بشدة وكان دائماً ما يلبي طلباتها ولا يتناول الطعام إلا بصحبتها لكن مرضه النفسي جعله غير قادر علي السيطرة علي أعصابه. ووقت الجريمة قرر والده التوجه به للطبيب إلا أن والدته طلبت الانتظار لليوم التالي لأن حالته استقرت حتي فوجيء الجميع بارتكاب جريمته أثناء وجوده معهما بمفرده نظراً لأنهم جميعاً متزوجون وأكد أنه ارتكب الحادث لمجرد أوهام.
قال ياسر عبدالله "30 سنة" - حلاق - أحد جيران المتهم إن القاتل له عدد كبير من الأشقاء وأنه الوحيد الذي استمر في التعليم حتي حصل علي بكالوريوس في الحاسب الآلي وأنه عمل في أكثر من مهنة ولم يستمر في عمل واحد نظراً لتدهور صحته وبعض حالات الهياج التي تنتابه من حين لآخر.
أضاف أن المتهم كان يعامل أهالي الشارع بمعاملة طيبة ولا تصدر منه أي تصرفات سيئة وأنه كان منتظماً في أداء الصلاة في وقتها ولا يدخن وملتزم دائماً في تصرفاته ولا يعرف رفاق السوء وأن الأوهام كانت تسيطر عليه.
قال منير عبدالحميد "55 سنة" موظف إن المتهم منذ 8 سنوات ألقي بنفسه من الطابق الخامس وأصيب ببعض الكسور والكدمات بعد إصابته بحالة هياج شديدة وبعد تلقي العلاج قام والداه بإدخاله مستشفي الصحة النفسية لتلقي العلاج.
من ناحية أخري شارك أهالي منطقة الشرابية في تشييع جثمان والديه في موكب حزين بعد صلاة العصر بمسجد الجهاد بالمنطقة..أثناء تشييع الجنازة انهار شقيق المتهم الأكبر محمد وغاب عن الوعي حوالي ربع ساعة وظل يردد "ليه كده ياعاطف" حرام عليك.
[/size]
أبي وأمي يكرهاني.. فمزقتهما.. بالسكين لارتاح من شرورهما
نعم مزقت أبي وأمي بسكين المطبخ داخل الشقة ولم أرحم توسلاتهما حتي سقطا غارقين في الدماء بعد إصابتي بحالة هياج لأنهما يكرهاني ويقومان بعمل سحر لي لعدم زواجي وإجباري علي الانفاق عليهما.. بهذه الكلمات اعترف عاطف أحمد محمد خليفة "37 سنة" موظف بمركز معلومات حي الشرابية المتهم بقتل والده "75 سنة" بالمعاش ووالدته أم هاشم محمد علي "70 سنة" ربة منزل في تحقيقات مصطفي حشيش مدير نيابة حوادث شمال القاهرة.
روي المتهم تفاصيل جريمته مؤكداً أنه تخلص منهما بأكثر من 60 طعنة حتي يستريح من شرورهما قال في التحقيقات التي أشرف عليها المستشار علاء نور الدين المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة إنه تخلص من أمه في البداية وبعدها أمسك بوالده ليمزق جسده بالطعنات ثم جلس بجوار جثتيهما في حالة ذهول غير مصدق ما حدث.
بعد انتهاء التحقيقات مع المتهم وتسلم النيابة تقرير الطب الشرعي الذي أكد وفاة الأم ب 38 طعنة والأب ب 32 طعنة وجهت له النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار وسوف يتم عرضه علي قاضي المعارضات اليوم للنظر في أمر تجديد حبسه.
* التقت "الجمهورية" بأسرة المتهم وجيرانه بالعقار رقم 29 بشارع الاتحاد المتفرع من شارع السيدة عائشة بأرض الشركة بمنطقة الشرابية لتكشف التفاصيل الكاملة للجريمة وأسبابها وكيفية ارتكابها.
قال محمد "47 سنة" شقيق المتهم "لحام" بإحدي شركات الملابس الجاهزة بأن كل ما يعرفه عن شقيقه القاتل بأنه مريض نفسي وكان يعالج في أحد المستشفيات منذ 5 سنوات.
وكان يعامل والديه معاملة حسنة خاصة والدته التي يحبها بشدة وكان دائماً ما يلبي طلباتها ولا يتناول الطعام إلا بصحبتها لكن مرضه النفسي جعله غير قادر علي السيطرة علي أعصابه. ووقت الجريمة قرر والده التوجه به للطبيب إلا أن والدته طلبت الانتظار لليوم التالي لأن حالته استقرت حتي فوجيء الجميع بارتكاب جريمته أثناء وجوده معهما بمفرده نظراً لأنهم جميعاً متزوجون وأكد أنه ارتكب الحادث لمجرد أوهام.
قال ياسر عبدالله "30 سنة" - حلاق - أحد جيران المتهم إن القاتل له عدد كبير من الأشقاء وأنه الوحيد الذي استمر في التعليم حتي حصل علي بكالوريوس في الحاسب الآلي وأنه عمل في أكثر من مهنة ولم يستمر في عمل واحد نظراً لتدهور صحته وبعض حالات الهياج التي تنتابه من حين لآخر.
أضاف أن المتهم كان يعامل أهالي الشارع بمعاملة طيبة ولا تصدر منه أي تصرفات سيئة وأنه كان منتظماً في أداء الصلاة في وقتها ولا يدخن وملتزم دائماً في تصرفاته ولا يعرف رفاق السوء وأن الأوهام كانت تسيطر عليه.
قال منير عبدالحميد "55 سنة" موظف إن المتهم منذ 8 سنوات ألقي بنفسه من الطابق الخامس وأصيب ببعض الكسور والكدمات بعد إصابته بحالة هياج شديدة وبعد تلقي العلاج قام والداه بإدخاله مستشفي الصحة النفسية لتلقي العلاج.
من ناحية أخري شارك أهالي منطقة الشرابية في تشييع جثمان والديه في موكب حزين بعد صلاة العصر بمسجد الجهاد بالمنطقة..أثناء تشييع الجنازة انهار شقيق المتهم الأكبر محمد وغاب عن الوعي حوالي ربع ساعة وظل يردد "ليه كده ياعاطف" حرام عليك.
[/size]