ربيع الحب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ربيع الحب


    تمرداً وعصياناً زوجياً عندما تقول الزوجة لا

    nawal_a
    nawal_a
    ربيع فضى
    ربيع فضى


    انثى عدد الرسائل : 608
    العمر : 38
    نقاط : 6617
    تاريخ التسجيل : 01/02/2009

    تمرداً وعصياناً زوجياً  عندما تقول الزوجة لا Empty تمرداً وعصياناً زوجياً عندما تقول الزوجة لا

    مُساهمة  nawal_a الأحد مايو 17, 2009 8:59 pm

    تمرداً وعصياناً زوجياً  عندما تقول الزوجة لا 23f775d0bc

    تمرداً وعصياناً زوجياً  عندما تقول الزوجة لا No1


    هل يعد تمرداً وعصياناً زوجياً عندما تقول الزوجة لا

    [gdwl]رجال: [/gdwl]

    • بعض النساء يستخدمنها للفت انتباه الزوج أو لنرفزته.

    • أليست بشراً من حقها رفض ما لا يروق لها؟!

    • علماء النفس: بإمكانها فرض شخصيتها بطريقة ذكية. زوجات:

    • مقتنعة باحتفاظ المرأة بشخصيتها أمام الرجل، وأحسد المستسلمة له لأنها أكثر سعادة!!

    • لم أُسمعه كلمة «نعم» وأميل إلى الدبلوماسية لأصل إلى هدفي!!

    • عندما يصر على رأيه أصمت ثم أنتهز فرصة مناسبة لطرح وجهة نظري.

    • علم الاجتماع الأسري: عدم تقبل الرجل «لا» من زوجته مرتبط بالتطور الحضاري للمجتمع.



    يقال بأن أكثر ما يضايق الرجل ويزعجه هو أن يسمع كلمة «لا» من زوجته أو أي اعتراض على قول أو فعل يصدر من قبله فالرضوخ وطاعة أوامر الزوج هي أهم ما يبحث عنها الرجل لإثبات رجولته وهيبته داخل البيت ومع زوجته تحديداً، فهل الطاعة والرضوخ من قبل الزوجة لزوجها يعد استسلاماً ونوعاً من القمع الذكوري؟ وهل هناك زوجات بالفعل مطيعات لأزواجهن إلى أبعد الحدود ولا يرفضن طلبا لهم، أم أن هناك طرق وأساليب يمكن أن تستخدمها الزوجة للتملص من أوامر الزوج من دون إغضابه؟.. هذا الاستطلاع يسلط الضوء على هذه القضية..

    [gdwl]العناد مرفوض [/gdwl]

    بعض الأزواج يرون أن أكثر ما يلفت انتباههم للمرأة قبل الزواج، ويثير إعجابهم أنها جميلة وتتمتع بشخصية قوية نوعاً ما لكن بعد الزواج يختلف الوضع تماماً.. فها هو «نبيل إسماعيل» متزوج منذ خمس سنوات يؤكد بأنه بقدر ما تعجبه المرأة ذات الشخصية القوية بقدر ما يكرهها إذا كانت عنيدة معه وتصر على موقفها.. ويقول:» زوجتي امرأة مطيعة وعاقلة والحمد لله فهي تحترمني إلى أبعد الحدود، وأكثر ما يعجبني فيها أنها تقرأ أفكاري ولا تزعجني أو تناقشني عندما أكون مشغولاً بل تؤجل ذلك الحديث إلى وقت لاحق عندما أكون مستعداً ذهنياً ونفسياً.. وعموماً فأنا كرجل أحب أن تكون كلمتي هي المسموعة لأنني رجل البيت المتحمل للمسؤولية والأدرى بمصلحة الأسرة، لكنني مع ذلك أتنازل أحياناً لزوجتي حيث أقوم باستشارتها في بعض الأمور .. و»لا ينكر «نبيل» بأن بعض النساء يُظهرن شيئاً من الذكاء والحكمة» وعلى الزوج كما يقول أن يستفيد من هذا الوضع ويُحوله إلى مصلحته

    عندما يريد أن يطلب منها أن تساعده في اتخاذ أي قرار من القرارات التي قد يفكر بها ويريد القيام بتنفيذها.

    [gdwl]لا تجيد سوى كلمة «لا»[/gdwl]

    «في بداية زواجنا كنا نعيش في بيت أهلها بسبب ظروفي المادية، وعندما تحسنت أوضاعي المالية وطلبت منها أن نستقل في شقة خاصة بنا رفضت وأصرت على موقفها بكلمات غاضبة».. هكذا تحدث «عمر اسماعيل» ليواصل حديثه قائلاً: «لم يعد على لسانها سوى كلمة «لا»، والشيء المؤسف والمزعج في آن معاً هو تدخل أسرتها في حياتنا الخاصة الذي أفضى إلى تدمير حياتنا الزوجية، ودفعني لترك البيت نهائياً، ومن ثم تم الانفصال والطلاق بسبب عدم طاعة زوجتي لي، فاتجهت لامرأة أخرى، فكان زواجي هو الثاني، حيث وجدت بأنها قادرة على أن

    تفهمني أكثر من أي امرأة أخرى..» ويصف «عمر» نفسه بأنه زوج حنون ومتفهم وغير متسلط، لكنه مع ذلك يكره كلمة «لا» من زوجته من دون أن يسمع السبب ويقتنع به.

    [gdwl]زوجتي مدركة للحوار السليم[/gdwl]

    يعتقد «جمال الأديمي» بأن للمرأة الحق في التعبير عن وجهة نظرها وشرحها ، ويرى أن لا حق لأحد في إنكار رأيها أو أسلوبها في التفكير وتقييم الأشياء» لكن الألحاح كما يقول والإصرار على مرادها بغض النظر عما إذا كان صحيحاً أم لا أمر ليس مقبولاً..» ويضيف: «أنا شخصياً لا تعجبني طبيعة المرأة الرافضة أو المستبدة، وأفضل الحكيمة والواعية التي تدرك تماماً كيف تستعمل أدوات الحوار السليم، وأعتقد أن زوجتي مدركة لهذه النقطة، وهي لا تعترض إلا إذا كانت لها مصلحة في مسألة معينة لم أعرها اهتماماً، وهنا لها الحق الكامل في التبرير والتوضيح بهدوء، وبدوري يجب أن أصغي إليها لأنها في النهاية شريكة حياتي وليست امرأة أجنبية.. لكن هناك بعض النساء يستعملن كلمة «لا» للفت انتباه أزواجهن إلى وجودهن، وبعض النساء يتعمدن نرفزة الزوج لاعتقادهن أنهن لا يملكن أسلوباً آخر للتعبير عن ذواتهن وأرائهن، ويعتقدن أن المشاجرة بيئة جيدة لإيصال رسائلهن» في المقابل يعتبر «جمال» أنه في القرن الواحد والعشرين لم يعد منطقياً أن يتصرف الرجل على أنه كل شيء وأن زوجته ليس لها سوى الطاعة العمياء فالمرأة اليوم علي حد وصفه تعمل وتنتج تماماً كالرجل والوسيلة الوحيدة لراحة الطرفين هي التفاهم بالعقل وتقديم التنازلات من قبل الطرفين.

    [gdwl]لماذا نقمعها؟![/gdwl]

    ويتفق «بلال الفهيدي» مع الرأي السابق، بل ويرفض تماماً إلغاء شخصية الزوجة لتسود كلمة الرجل ، وينتقد الأزواج الذين يعتقدون أن استخدام الزوجة لكلمة «لا» هي إهانة لكرامتهم، ويتعجب برضا الرجل أن يقترن بامرأة تنافقه وتقبل أمامه ما ترفضه بداخلها ف:»العلاقة الزوجية كما يقول اسمي من ذلك بكثير»..

    ويؤكد: العلاقة الزوجية هي شراكة ورحمة ومودة وليست حرباً ومناكفات زوجية نشهر فيها الأسلحة لندمر الطرف الآخر خشية أن يستولي علينا..» ويضيف: وما المشكلة في أن تعبر الزوجة عن مضايقاتها وتُفضي بمخاوفها؟ لماذا نقمعها إذا قالت «لا» أليست بشراً ومن حقها أن ترضى بما يرضيها وترفض ما لا يروق لها؟ لا ينبغي أن يعتقد الزوج أنه إذا تجاوب مع رفض الزوجة مرة سوف تعتاد على ذلك، لأن اعتقاده ذاك سوف يؤكد بأنه شخصية ضعيفة فاحترام رأي الشريك لا يعني الخضوع التام لتعليماته، وإنما تعزيز لوجوده، وفي النهاية لا بد من تقديم بعض التنازلات في الحياة كي يصل كلا الطرفين إلى غايتهما من هذا الارتباط».


    تمرداً وعصياناً زوجياً  عندما تقول الزوجة لا No2

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:02 pm