لم يتسبب انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير في وفاة العديد من سكان العالم وإصابة الآلاف فقط, بل امتدت توابعه لتوجد أزمات رياضية بين الدول, وآخر هذه المشكلات عندما قرر الاتحاد المكسيكي لكرة القدم قطع مشاركته وعلاقاته مع اتحاد أمريكا الجنوبية للكرة, والانسحاب من جميع البطولات التي ينظمها احتجاجا علي رفض فرق أمريكا الجنوبية اللعب بالمكسيك. وقرر الاتحاد المكسيكي انسحاب ناديين من إحدي بطولات أمريكا الجنوبية, بعد أن رفض منافساهما بدور الستة عشر للبطولة اللعب بالمكسيك خوفا من الإصابة بإنفلونزا الخنازير.
وفي الوقت نفسه, واصل الفيروس المعروف أيضا باسم إتش1 إن1 زحفه وانتشاره في أرجاء العالم, بينما أدرجت ثلاث دول جديدة علي خريطة انتشار المرض.
ففي واشنطن, أعلنت البحرية الأمريكية أن عدد الجنود المصابين بالفيروس ارتفع إلي18 جندي مارينز. وفي لندن, أعلنت السلطات البريطانية عن ظهور خمس حالات جديدة للإصابة المؤكدة بالفيروس في بريطانيا ليرتفع العدد الإجمالي بها إلي39 حالة.
وفي أثينا, طلبت السلطات اليونانية من المواطنين ضرورة غسل اليدين جيدا كل ساعتين, وضرورة سرعة التوجه إلي الطبيب فور الشعور بارتفاع في درجة الحرارة. وفي الوقت نفسه, قررت13 دولة آسيوية هي بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا( آسيان) والصين واليابان وكوريا الجنوبية, زيادة مخزونها من الأدوية المضادة للفيروسات تحسبا لانتشار الفيروس بشكل واسع.