هذا أحبه.. وهذا أتزوجه:
وليد ترك الحبيبة.. وتزوج ابنة عمه رداً للجميل
لم يتوقع أستاذ الجامعة انه سيضطر يوما ان يضحي بحب عمره لتلميذته أعطاها العلم فأعطته الاحساس والامل في مستقبل جميل لكن كان عليه الوفاء بوعده لعمه الذي قطعه علي نفسه للزواج من ابنته.
عاش وليد طفولة جميلة وفي مسقط رأسه في القناطر الخيرية وسط أسرة يجمعها الحب والهدوء والاستقرار.
وكانت وفاة والديه في حادث مروع بطريق القاهرة - اسكندرية الزراعي خلال رحلتهما للمصيف بداية المأساة في حياته وجد نفسه شقيقا لأختين صغيرتين فانتقل الثلاثة كعادة أهل الريف للعيش في كنف عمهم الذي كان يعول ولدا وبنتا في عمرهم وأكمل العم مسيرة شقيقه في تعليمهم وتربيتهم حتي اجتازوا مراحل التعليم المختلفة بتفوق كبير فحصلت الشقيقة الكبري علي بكالوريوس تربية انجليزي والأخري علي ليسانس حقوق وأكملوا مسيرتهم في الحياة بالزواج.
وشعر وليد بأن عليه ان يلتفت لحياته الخاصة بعدما اطمأن بمستقبل شقيقتيه فقد نجح بتفوق في كلية الآداب قسم فرنساوي وتم تعيينه معيدا وكانت بدايته العملية هي نقطة التحول في حياته حيث فرضت عليه الظروف الاختيار بين طالبته التي دق لها قلبه أو ابنة عمه التي طالما وعد والدها بالزواج منها وفي النهاية انتصر الوفاء لجميل عمه عليه وعلي شقيقتيه.
اختار وليد ابنة عمه زوجة واختيارا عقلانيا لكنها كانت مثالا للزوجة الصالحة عاش حياة هادئة وبقيت ذكريات حب زميلة الجامعة حية جميلة لكنها مجرد ذكريات.
وليد ترك الحبيبة.. وتزوج ابنة عمه رداً للجميل
لم يتوقع أستاذ الجامعة انه سيضطر يوما ان يضحي بحب عمره لتلميذته أعطاها العلم فأعطته الاحساس والامل في مستقبل جميل لكن كان عليه الوفاء بوعده لعمه الذي قطعه علي نفسه للزواج من ابنته.
عاش وليد طفولة جميلة وفي مسقط رأسه في القناطر الخيرية وسط أسرة يجمعها الحب والهدوء والاستقرار.
وكانت وفاة والديه في حادث مروع بطريق القاهرة - اسكندرية الزراعي خلال رحلتهما للمصيف بداية المأساة في حياته وجد نفسه شقيقا لأختين صغيرتين فانتقل الثلاثة كعادة أهل الريف للعيش في كنف عمهم الذي كان يعول ولدا وبنتا في عمرهم وأكمل العم مسيرة شقيقه في تعليمهم وتربيتهم حتي اجتازوا مراحل التعليم المختلفة بتفوق كبير فحصلت الشقيقة الكبري علي بكالوريوس تربية انجليزي والأخري علي ليسانس حقوق وأكملوا مسيرتهم في الحياة بالزواج.
وشعر وليد بأن عليه ان يلتفت لحياته الخاصة بعدما اطمأن بمستقبل شقيقتيه فقد نجح بتفوق في كلية الآداب قسم فرنساوي وتم تعيينه معيدا وكانت بدايته العملية هي نقطة التحول في حياته حيث فرضت عليه الظروف الاختيار بين طالبته التي دق لها قلبه أو ابنة عمه التي طالما وعد والدها بالزواج منها وفي النهاية انتصر الوفاء لجميل عمه عليه وعلي شقيقتيه.
اختار وليد ابنة عمه زوجة واختيارا عقلانيا لكنها كانت مثالا للزوجة الصالحة عاش حياة هادئة وبقيت ذكريات حب زميلة الجامعة حية جميلة لكنها مجرد ذكريات.