عاقبت محكمة جنايات كفرالشيخ المتهم لطفي زكريا محمد عمر "55 سنة" صاحب محل دواجن بالاعدام شنقا ومعاقبة نجليه محمد 23سنة وفؤاد 20 سنة عامل بمحل الفراخ بالسجن المؤبد لاتهامهم بقتل محمد عبدالعظيم عبدالسلام ابراهيم جواهرجي عمدا مع سبق الاصرار والترصد.
صدر الحكم برئاسة المستشار مختار شلبي وعضوية المستشارين سمير سند وابراهيم عبدالحي بحضور ياسر عبدالرحمن وعمرو الحسيني رئيسي النيابة وأمانة غيث الله عبدالصبور.
كانت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار احمد طلبة المحامي العام الأول لنيابات كفرالشيخ قد كشفت نشوب خلافات بين المتهم الأول والمجني عليه خلال شهر اكتوبر عام 2007 بسبب خلافات الجيرة في محلاتهما التجارية واعتراض المجني عليه المتهم اثناء القائه مخلفات الفراخ والمياه المستخدمة في تنظيف المحل امام المحل الخاص به لتجارة المصوغات الفضية وفي يوم 4 نوفمبر احتدمت الخلافات بينهما قام المتهم الأول علي اثرها بتكسير فاترينة الفضة الخاصة بالمحل وما أن حاول المجني عليه نهره عن تحطيمه للفاترينة أسرع المتهم الأول بالتقاط مطواة من محل الفراخ وراح يطعنه عدة طعنات نافذة بالصدر والبطن ولم يتركه إلا بعدما سقط علي الأرض يسبح في بحر من الدماء بينما قام ولداه المتهمان الثاني والثالث بالاجهاز عليه ضربا بالعصي وحال الاب المتهم الأول دون قيام الجيران بإنقاذه بنقله للمستشفي وذلك بقيامه بالتلويح في الجيران ممسكا بكلتا يديه مطواة وسكيناً ولم يترك وولداه المجني عليه الا بعدما لفظ انفاسه الأخيرة.
ابلغ الأهالي اللواء محمد عليان مساعد وزير الداخلية لأمن كفرالشيخ بالواقعة علي الفور كلف اللواءين عفيفي النجار مدير إدارة البحث الجنائي وامجد عبدالفتاح رئيس المباحث بسرعة إعداد فريق بحث لكشف غموض الحادث وضبط الجناة.. وبعدما دلت تحريات فريق البحث ان المتهمين الثلاثة عقب ارتكابهم الحادث اتخذوا من احدي العشش بمصيف بلطيم مكاناً للاختباء من مطاردة رجال الأمن تم إعداد كمين قاده العميد علاء أبوالخير مأمور المركز والعقيد حسام عبدالمقصود مفتش المباحث وتم ضبط ثلاثتهم وارشدوا عن مكان اخفائهم الأدوات المستخدمة في الجريمة حرر لهم المحضر اللازم واحالتهم إلي النيابة التي امرت بإشراف المستشار احمد طلبة المحامي العام الأول بحبس ثلاثتهم وإحالتهم إلي محكمة الجنايات التي عاقبتهم بالأحكام المتقدمة.
صدر الحكم برئاسة المستشار مختار شلبي وعضوية المستشارين سمير سند وابراهيم عبدالحي بحضور ياسر عبدالرحمن وعمرو الحسيني رئيسي النيابة وأمانة غيث الله عبدالصبور.
كانت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار احمد طلبة المحامي العام الأول لنيابات كفرالشيخ قد كشفت نشوب خلافات بين المتهم الأول والمجني عليه خلال شهر اكتوبر عام 2007 بسبب خلافات الجيرة في محلاتهما التجارية واعتراض المجني عليه المتهم اثناء القائه مخلفات الفراخ والمياه المستخدمة في تنظيف المحل امام المحل الخاص به لتجارة المصوغات الفضية وفي يوم 4 نوفمبر احتدمت الخلافات بينهما قام المتهم الأول علي اثرها بتكسير فاترينة الفضة الخاصة بالمحل وما أن حاول المجني عليه نهره عن تحطيمه للفاترينة أسرع المتهم الأول بالتقاط مطواة من محل الفراخ وراح يطعنه عدة طعنات نافذة بالصدر والبطن ولم يتركه إلا بعدما سقط علي الأرض يسبح في بحر من الدماء بينما قام ولداه المتهمان الثاني والثالث بالاجهاز عليه ضربا بالعصي وحال الاب المتهم الأول دون قيام الجيران بإنقاذه بنقله للمستشفي وذلك بقيامه بالتلويح في الجيران ممسكا بكلتا يديه مطواة وسكيناً ولم يترك وولداه المجني عليه الا بعدما لفظ انفاسه الأخيرة.
ابلغ الأهالي اللواء محمد عليان مساعد وزير الداخلية لأمن كفرالشيخ بالواقعة علي الفور كلف اللواءين عفيفي النجار مدير إدارة البحث الجنائي وامجد عبدالفتاح رئيس المباحث بسرعة إعداد فريق بحث لكشف غموض الحادث وضبط الجناة.. وبعدما دلت تحريات فريق البحث ان المتهمين الثلاثة عقب ارتكابهم الحادث اتخذوا من احدي العشش بمصيف بلطيم مكاناً للاختباء من مطاردة رجال الأمن تم إعداد كمين قاده العميد علاء أبوالخير مأمور المركز والعقيد حسام عبدالمقصود مفتش المباحث وتم ضبط ثلاثتهم وارشدوا عن مكان اخفائهم الأدوات المستخدمة في الجريمة حرر لهم المحضر اللازم واحالتهم إلي النيابة التي امرت بإشراف المستشار احمد طلبة المحامي العام الأول بحبس ثلاثتهم وإحالتهم إلي محكمة الجنايات التي عاقبتهم بالأحكام المتقدمة.