[SIZE="5"][color:d730="Navy"]امرأة من جهنم
الأم دائما هي نبع الحب والحضن الدافيء الذي يحتمي فيه صغارها من غدر الزمان وتقلبات الحياة.. ورغم أن الطبيعة منحتها الإحساس المرهف والقلب الكبير إلا أن لكل قاعدة شواذ..
فهذه السيدة انتزع الرحمن الشفقة من قلبها وتناست أنها أم وبدلاً من حماية طفلتها والسهر لراحتها قامت بالتخلص منها وذلك عن طريق تعذيبها بالنار في جسدها الضعيف الذي لا حول له ولا قوة حتي وهنت ومرضت والتزمت الفراش.. ولم تكتف بذلك بل حاولت كسب ود واسترضاء زوجها الجديد والذي كان يشمئز من الطفلة وبكائها.
قررت التخلص من نجلتها للأبد خشية افتضاح أمرها أو إلحاح الجيران بعرضها علي الطبيب للكشف عليها..
وليلة الحادث ظلت الطفلة تئن من شدة الألم والمرض الذي ألم بها في الوقت الذي كان فيه الزوج يتقزز منها ويقوم بإلقاء أي شيء يضع يده عليه بالحجرة فسارعت الأم بكتم أنفاسها وخنقها وقام الزوج بالوقوف علي جسدها حتي أزهقت روحها الطاهرة..
وبعد تأكدهما من موتها.. قررا التخلص منها بمساعدة شقيقة الزوج حيث قاموا بدفنها بالأراضي الزراعية بمكان مجهول وأدعوا أنها ذهبت للعيش بكنف أسرة والدها.. وتخيلوا أن أحداً لم يكشف أمرهم ولكن كان الله لهم بالمرصاد.. حيث حضر الجد أكثر من مرة لمشاهدتها كالمعتاد واحضار الملابس واللعب إلا أنه لم يجدها فدب الشك في قلبه خاصة أنه لاحظ ارتباكهم في كل مرة يحضر فيها للسؤال علي حفيدته..
توجه الجد للواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية وأبلغ باختفاء حفيدته في ظروف غامضة والتي تعيش في حضانة والدتها.
أكدت التحريات التي قادها العميد عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية أن الأم وزوجها الجديد جاد صلاح عبدالسلام 35 سنة عامل وراء اختفائها وبتضييق الخناق عليهما انهارا واعترفا بجريمتهما تفصيلاً وأكدا أنهما تخلصا من الجثة بالزراعات المتاخمة للمنطقة ليلاً حتي يدفنوا سرهم معها.. احيلوا جميعاً للنيابة التي قررت تقديمهم لمحكمة الجنايات التي قضت بمعاقبة الأم بالسجن المشدد 15 عاماً والزوج 10 سنوات والشقيقة عام لاشتراكها في اخفاء الجثة برئاسة المستشار عادل عبدالمحسن رئيس المحكمة وعضوية المستشارين صابر غلاب وشعبان عبدالمنصف وأمانة سر حسن عبدالمجيد.
[/size]
الأم دائما هي نبع الحب والحضن الدافيء الذي يحتمي فيه صغارها من غدر الزمان وتقلبات الحياة.. ورغم أن الطبيعة منحتها الإحساس المرهف والقلب الكبير إلا أن لكل قاعدة شواذ..
فهذه السيدة انتزع الرحمن الشفقة من قلبها وتناست أنها أم وبدلاً من حماية طفلتها والسهر لراحتها قامت بالتخلص منها وذلك عن طريق تعذيبها بالنار في جسدها الضعيف الذي لا حول له ولا قوة حتي وهنت ومرضت والتزمت الفراش.. ولم تكتف بذلك بل حاولت كسب ود واسترضاء زوجها الجديد والذي كان يشمئز من الطفلة وبكائها.
قررت التخلص من نجلتها للأبد خشية افتضاح أمرها أو إلحاح الجيران بعرضها علي الطبيب للكشف عليها..
وليلة الحادث ظلت الطفلة تئن من شدة الألم والمرض الذي ألم بها في الوقت الذي كان فيه الزوج يتقزز منها ويقوم بإلقاء أي شيء يضع يده عليه بالحجرة فسارعت الأم بكتم أنفاسها وخنقها وقام الزوج بالوقوف علي جسدها حتي أزهقت روحها الطاهرة..
وبعد تأكدهما من موتها.. قررا التخلص منها بمساعدة شقيقة الزوج حيث قاموا بدفنها بالأراضي الزراعية بمكان مجهول وأدعوا أنها ذهبت للعيش بكنف أسرة والدها.. وتخيلوا أن أحداً لم يكشف أمرهم ولكن كان الله لهم بالمرصاد.. حيث حضر الجد أكثر من مرة لمشاهدتها كالمعتاد واحضار الملابس واللعب إلا أنه لم يجدها فدب الشك في قلبه خاصة أنه لاحظ ارتباكهم في كل مرة يحضر فيها للسؤال علي حفيدته..
توجه الجد للواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية وأبلغ باختفاء حفيدته في ظروف غامضة والتي تعيش في حضانة والدتها.
أكدت التحريات التي قادها العميد عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية أن الأم وزوجها الجديد جاد صلاح عبدالسلام 35 سنة عامل وراء اختفائها وبتضييق الخناق عليهما انهارا واعترفا بجريمتهما تفصيلاً وأكدا أنهما تخلصا من الجثة بالزراعات المتاخمة للمنطقة ليلاً حتي يدفنوا سرهم معها.. احيلوا جميعاً للنيابة التي قررت تقديمهم لمحكمة الجنايات التي قضت بمعاقبة الأم بالسجن المشدد 15 عاماً والزوج 10 سنوات والشقيقة عام لاشتراكها في اخفاء الجثة برئاسة المستشار عادل عبدالمحسن رئيس المحكمة وعضوية المستشارين صابر غلاب وشعبان عبدالمنصف وأمانة سر حسن عبدالمجيد.
[/size]