علي عكس المفاهيم السائدة عن عواقب الزواج والظروف الاقتصادية التي تعوق اتمام الزواج لكثير من الشباب وما يترتب عليه من مسئوليات وخلافات وكما يقال: "إذا دخل الزواج من الباب هرب الحب من الشباك" وجاء الملل والروتين "فإنه له فوائده النفسية للقضاء علي الوحدة والاكتئاب التي يتعرض لها كل من الفتاة والشاب قبل الزواج".
وهو ما توصلت له إحدي الدراسات العلمية الحديثة بجامعة "أوهايو" في الولايات المتحدة والتي اجراها باحثتان بقسم علم الاجتماع من خلال عينة شملت 3066 شخصا قام بقياس اعراض الاكتئاب مثل عدم القدرة علي النوم والحزن المستمر عند نفس الأشخاص قبل وبعد زيجاتهم الأولي فاكتشفت أن الاشخاص شعروا في انخفاض حدوث هذه الأعراض.
وأنه يساعد في رفع الروح المعنوية ويفيد الصحة العقلية..وبسؤال الشباب إذا كان الزواج مصدر سعادة لهم أم حياة العزوبية فقالوا.
* فتقول "ن. م. ك" إن الزواج مهم جدا في حياة البنت فهي الحياة التي تنتظرها منذ الصغر فهي تحلم أن تكون لها بيت خاص وتصبح أما والأهم أن تجد شريك حياتها لتعطيه الحب والمشاعر التي ادخرتها طوال سنين عمرها لمن يستحقها لذلك تشعر بسعادة وتقضي علي الاكتئاب عندما يتحقق.
* "ع. ا. ك" يري ان الزواج يعطي دعما اجتماعيا وعاطفيا للشباب ويحقق الاستقرار والاستقامة علي الرغم أنه يحمله المسئولية ويشكل ضغطا ماديا لكنه يحقق السعادة.
وتضيف "ش. ع. ا" نعم قد يكون الزواج علاجا للاكتئاب خاصة في مصر لأنه كثيرا من الشباب والفتيات يعانون حالة من الحزن الشديد والشعور بالوحدة لتقدم سن الزواج وكثرة العنوسة التي جعلته صعب المنال واصبح حدوث الزواج في أي اسرة مصرية مصدر سعادة للاسرة كلها وليس الابن أو الابنة فقط.
وتعلق وتفسر علي هذه الدراسة واراء الشباب الدكتورة نجوي عبدالحميد استاذة علم الاجتماع والانثربلوجيا بكلية الآداب جامعة حلوان ان هذه الدراسة أوروبية اجريت في مجتمع غربي مختلف عن عادات وتقاليد المجتمع الشرقي فهو مجتمع فيه العلاقات بين الأشخاص تكاد تكون منعدمة تغلب عليه صفة الاستقلالية والغربية.
بالاضافة إلي أن المجتمع يتوافر لدي شبابه الظروف الاقتصادية التي تأهله عندما يقرر الزواج يستطيع اتمامه.
أما في المجتمع المصري فإن العلاقات الاجتماعية تذوب 50% من حالة الاكتئاب عن طريق العادات والتقاليد التي تحرص علي صلة الأقارب وتفرض علي الفرد حياة الجماعة وتجعله يقضي علي اكتئابه مع علاقات الآخرين ومشاعره مع ظروف لمن حوله أو الأكثر سبباً أن هذه الدراسة صعب تطبيقها في المجتمع المصري هو ارتفاع سن الزواج وتردد كثير من الشباب في الاقبال عليه وذلك للاسباب الآتية التكلفة المادية للزواج.. والتنشئة الاجتماعية الخاطئة للشاب والفتاة وعدم اعداد الاسرة لهم علي أن يكونوا في المستقبل في دور الزوج والزوجة.
وفي النهاية تؤكد أن حالة الاكتئاب صعب حدوثها بنسبة كبيرة في مجتمعنا لأن هناك ألفة وعلاقات حميمية وترابطاً اسريا يقضي عليه.
وهو ما توصلت له إحدي الدراسات العلمية الحديثة بجامعة "أوهايو" في الولايات المتحدة والتي اجراها باحثتان بقسم علم الاجتماع من خلال عينة شملت 3066 شخصا قام بقياس اعراض الاكتئاب مثل عدم القدرة علي النوم والحزن المستمر عند نفس الأشخاص قبل وبعد زيجاتهم الأولي فاكتشفت أن الاشخاص شعروا في انخفاض حدوث هذه الأعراض.
وأنه يساعد في رفع الروح المعنوية ويفيد الصحة العقلية..وبسؤال الشباب إذا كان الزواج مصدر سعادة لهم أم حياة العزوبية فقالوا.
* فتقول "ن. م. ك" إن الزواج مهم جدا في حياة البنت فهي الحياة التي تنتظرها منذ الصغر فهي تحلم أن تكون لها بيت خاص وتصبح أما والأهم أن تجد شريك حياتها لتعطيه الحب والمشاعر التي ادخرتها طوال سنين عمرها لمن يستحقها لذلك تشعر بسعادة وتقضي علي الاكتئاب عندما يتحقق.
* "ع. ا. ك" يري ان الزواج يعطي دعما اجتماعيا وعاطفيا للشباب ويحقق الاستقرار والاستقامة علي الرغم أنه يحمله المسئولية ويشكل ضغطا ماديا لكنه يحقق السعادة.
وتضيف "ش. ع. ا" نعم قد يكون الزواج علاجا للاكتئاب خاصة في مصر لأنه كثيرا من الشباب والفتيات يعانون حالة من الحزن الشديد والشعور بالوحدة لتقدم سن الزواج وكثرة العنوسة التي جعلته صعب المنال واصبح حدوث الزواج في أي اسرة مصرية مصدر سعادة للاسرة كلها وليس الابن أو الابنة فقط.
وتعلق وتفسر علي هذه الدراسة واراء الشباب الدكتورة نجوي عبدالحميد استاذة علم الاجتماع والانثربلوجيا بكلية الآداب جامعة حلوان ان هذه الدراسة أوروبية اجريت في مجتمع غربي مختلف عن عادات وتقاليد المجتمع الشرقي فهو مجتمع فيه العلاقات بين الأشخاص تكاد تكون منعدمة تغلب عليه صفة الاستقلالية والغربية.
بالاضافة إلي أن المجتمع يتوافر لدي شبابه الظروف الاقتصادية التي تأهله عندما يقرر الزواج يستطيع اتمامه.
أما في المجتمع المصري فإن العلاقات الاجتماعية تذوب 50% من حالة الاكتئاب عن طريق العادات والتقاليد التي تحرص علي صلة الأقارب وتفرض علي الفرد حياة الجماعة وتجعله يقضي علي اكتئابه مع علاقات الآخرين ومشاعره مع ظروف لمن حوله أو الأكثر سبباً أن هذه الدراسة صعب تطبيقها في المجتمع المصري هو ارتفاع سن الزواج وتردد كثير من الشباب في الاقبال عليه وذلك للاسباب الآتية التكلفة المادية للزواج.. والتنشئة الاجتماعية الخاطئة للشاب والفتاة وعدم اعداد الاسرة لهم علي أن يكونوا في المستقبل في دور الزوج والزوجة.
وفي النهاية تؤكد أن حالة الاكتئاب صعب حدوثها بنسبة كبيرة في مجتمعنا لأن هناك ألفة وعلاقات حميمية وترابطاً اسريا يقضي عليه.