التشخيص المبكر للفيروس سي
يرفع فرص نجاح العلاج إلي 85 %
حظي الالتهاب الكبدي الفيروسي سي باهتمام بالغ في المؤتمر العلمي السنوي للجمعية المصرية لأمراض الكبد والجهاز الهضمي الذي عقد بالفيوم بمشاركة عدد كبير من أساتذة امراض الباطنة والكبد بالجامعات المصرية والقوات المسلحة ومعهد تيودور بلهارس ومعهد الكبد القومي.
وأكد الدكتور عمر هيكل استاذ الباطنة والجهاز الهضمي ورئيس المؤتمر أن التشخيص المبكر في المراحل الأولي من المرض يعطي نتائج مشجعة تصل الي85%, مشيرا الي أهمية الفحص الدوري للأشخاص الأكثر عرضة للاصابة, خاصة سكان الريف.
وأضاف أن المؤتمر ناقش علي مدي3 جلسات علمية دور البيئة والأمراض المتوطنة مثل البلهارسيا وسرطان الكبد والأورام الكبدية, مشيرا الي توافر طرق العلاج ضد الالتهاب الكبدي الفيروسي بي بالتطعيم الذي يعطي نوعا من المناعة بدرجة عالية.
وأوضح أن هناك قواعد طبية أساسية يجب التقيد بها وأن يتم تحديد العلامات والظواهر الطبية الرئيسية أولا مشيرا الي أن هناك عددا كبيرا من المرضي يحتاجون الي نقل دم وحقن دوالي المريء النازفة بعدد من المواد الكيماوية التي تساعد علي وقف النزيف, مؤكدا أن التطور العلمي الحديث اتاح التشخيص الدقيق عن طريق مناظير القولون أو التدخل بأخذ عينات من الأورام أو يتم الازالة الكاملة عن طريق المنظـار.
وأكد الدكتور علي الجارم رئيس شرف المؤتمر نجاح خفض معدلات الاصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي سي بعلاج أكثر من20 ألف مريض في معدلات السن من20 الي30 سنة بنسبة6% وفي عمر40 سنة بنسبة8% وكذلك بفضل جهود الحملة القومية للفيروسات الكبدية التي تقوم بها وزارة الصحة, مشيرا الي أهمية أن يخضع المريض للفحص الشامل قبل العلاج.
وأوضح الدكتور صلاح زكي استاذ أمراض الجهاز الهضمي أهمية استخدام المنظار في التشخيص الدقيق لتحديد نوع المرض لتشابه بعض الآلام في مرحلته الأولي بآلام الذبحة الصدرية.
وأشار الدكتور نبيل عرفة إلي ضرورة الفحص الدوري باستخدام التطور العلمي في الموجات الصوتية والأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد باستخدام الصبغة لتظهر بصورة واضحة ومحددة المعالم وقد تصل نسبة حساسيتها الي أكثر من85%, مشيرا الي تقليل اللجوء لاستخدام المعنيات الكبدية في الأورام التي يزيد قطرها عن3 سم, وذلك لتقدم التشخيص بالأشعة المقطعية.
وأوصي المؤتمر في ختام أعماله بضرورة تغيير نمط الحياة للمريض واتباع نظام غذائي جيد وممارسة الرياضة والتحكم في زيادة نسبة السكر والدهون بالدم والاهتمام بالفحص الدوري الشامل للتأكد من خلوه من الموانع الصحية والطبية قبل اتخاذ قرار العلاج والاطمئنان علي وظائف الكلي والقلب والجهاز العصبي والمخ في حالة جيدة, وأن يكون رسم القلب والموجات فوق الصوتية في معدلها الطبيعي وتفصيل العلاج المناسب لكل مريض علي حدة.
يرفع فرص نجاح العلاج إلي 85 %
حظي الالتهاب الكبدي الفيروسي سي باهتمام بالغ في المؤتمر العلمي السنوي للجمعية المصرية لأمراض الكبد والجهاز الهضمي الذي عقد بالفيوم بمشاركة عدد كبير من أساتذة امراض الباطنة والكبد بالجامعات المصرية والقوات المسلحة ومعهد تيودور بلهارس ومعهد الكبد القومي.
وأكد الدكتور عمر هيكل استاذ الباطنة والجهاز الهضمي ورئيس المؤتمر أن التشخيص المبكر في المراحل الأولي من المرض يعطي نتائج مشجعة تصل الي85%, مشيرا الي أهمية الفحص الدوري للأشخاص الأكثر عرضة للاصابة, خاصة سكان الريف.
وأضاف أن المؤتمر ناقش علي مدي3 جلسات علمية دور البيئة والأمراض المتوطنة مثل البلهارسيا وسرطان الكبد والأورام الكبدية, مشيرا الي توافر طرق العلاج ضد الالتهاب الكبدي الفيروسي بي بالتطعيم الذي يعطي نوعا من المناعة بدرجة عالية.
وأوضح أن هناك قواعد طبية أساسية يجب التقيد بها وأن يتم تحديد العلامات والظواهر الطبية الرئيسية أولا مشيرا الي أن هناك عددا كبيرا من المرضي يحتاجون الي نقل دم وحقن دوالي المريء النازفة بعدد من المواد الكيماوية التي تساعد علي وقف النزيف, مؤكدا أن التطور العلمي الحديث اتاح التشخيص الدقيق عن طريق مناظير القولون أو التدخل بأخذ عينات من الأورام أو يتم الازالة الكاملة عن طريق المنظـار.
وأكد الدكتور علي الجارم رئيس شرف المؤتمر نجاح خفض معدلات الاصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي سي بعلاج أكثر من20 ألف مريض في معدلات السن من20 الي30 سنة بنسبة6% وفي عمر40 سنة بنسبة8% وكذلك بفضل جهود الحملة القومية للفيروسات الكبدية التي تقوم بها وزارة الصحة, مشيرا الي أهمية أن يخضع المريض للفحص الشامل قبل العلاج.
وأوضح الدكتور صلاح زكي استاذ أمراض الجهاز الهضمي أهمية استخدام المنظار في التشخيص الدقيق لتحديد نوع المرض لتشابه بعض الآلام في مرحلته الأولي بآلام الذبحة الصدرية.
وأشار الدكتور نبيل عرفة إلي ضرورة الفحص الدوري باستخدام التطور العلمي في الموجات الصوتية والأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد باستخدام الصبغة لتظهر بصورة واضحة ومحددة المعالم وقد تصل نسبة حساسيتها الي أكثر من85%, مشيرا الي تقليل اللجوء لاستخدام المعنيات الكبدية في الأورام التي يزيد قطرها عن3 سم, وذلك لتقدم التشخيص بالأشعة المقطعية.
وأوصي المؤتمر في ختام أعماله بضرورة تغيير نمط الحياة للمريض واتباع نظام غذائي جيد وممارسة الرياضة والتحكم في زيادة نسبة السكر والدهون بالدم والاهتمام بالفحص الدوري الشامل للتأكد من خلوه من الموانع الصحية والطبية قبل اتخاذ قرار العلاج والاطمئنان علي وظائف الكلي والقلب والجهاز العصبي والمخ في حالة جيدة, وأن يكون رسم القلب والموجات فوق الصوتية في معدلها الطبيعي وتفصيل العلاج المناسب لكل مريض علي حدة.