وضعت إدارة الأهلي نفسها في مأزق حرج عندما حددت31 يوليو المقبل موعدا لانتخاب المجلس الجديد الذي سيدير النادي حتي2013, وذلك لضيق الوقت ما بين موعد الانتخابات ونهاية السنة المالية التي تشترط قيام الأعضاء بتجديد اشتراكاتهم حتي يحق لهم التصويت في الانتخابات الجدير بالذكر أن السنة المالية تنتهي في30 يونيو المقبل والانتخابات تجري بعد ذلك بشهر, وهي مدة غير كافية لقيام أكثر من30 ألف عضو لتجديد اشتراكاتهم, في ظل أن طاقة العمل داخل إدارة الاشتراكات لا تستطيع التجديد لهذا العدد الضخم في هذا الوقت الضيق, وإذا سارت العملية طبيعية فإن ضيق الوقت سيحرم الكثيرين من المشاركة في العملية الانتخابية لأنه من الصعب علي إدارة الاشتراكات إنجاز هذه المهمة في الوقت الحالي إلا إذا تدخلت إدارة النادي للبحث عن حل مناسب تفاديا للأزمة مستقبلا.
وعلي صعيد آخر استرد محمد أبوتريكة قائد الفريق عافيته, وأصبح جاهزا للعودة إلي المباريات بعد غياب قارب الخمسة أسابيع ابتعد فيها عن المستطيل الأخضر وخضع خلالها لعملية التأهيل والتجهيز حتي تحسنت حالته بصورة جيدة ويقترب من الدخول في قائمة الـ18 التي تستعد للقاء المقاولون العرب غدا في الأسبوع الـ18 من مسابقة الدوري التي يتصدرها الفريق برصيد36 نقطة, بينما رصيد المقاولون21 نقطة بفارق15 نقطة.
يذكر أن مباراة الفريقين في الدور الأول آلت نتيجتها إلي التعادل السلبي وهي التي شهدت حالتي طرد من المقاولون إلا أن الأهلي عجز آنذاك عن إدراك هدف الفوز بعد إهداره العديد من الفرص السهلة في اللقاء, بالرغم من طرد أحد لاعبيه قبل نهاية اللقاء.
يعتبر الجهاز الفني بقيادة جوزيه كل المباريات التي سيخوضها الفريق مستقبلا علي غرار مباريات الكئوس بمعني أنها لا تقبل سوي الفوز من أجل الحفاظ علي تقدم الفريق في مشوار الدفاع عن لقبه الذي مازال يحتفظ به علي مدي السنوات الأربع الماضية.
شهد مران أمس مشاركة جميع اللاعبين باستثناء أحمد حسن كابتن المنتخب الوطني الذي اشتكي من ألم شديد في ركبته آثر لسببها الراحة بناء تعليمات الجهاز الطبي, كما اشتكي بركات وجمعة من كدمات إلا أن ذلك لم يمنعهما من المشاركة في التدريبات.
ومن ناحية أخري يعقد اليوم في الحادية عشرة صباحا مؤتمر صحفي برئاسة الكابتن حسن حمدي لتقديم الشركات الراعية للنادي من خلال حضور لاعبي الفريق أبوتريكة وشادي محمد وأحمد حسن ومحمد بركات.